At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
94

At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية

प्रकाशक

مركز النخب العلمية-القصيم

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

प्रकाशक स्थान

بريدة

शैलियों

٥ - المغفرة. ٦ - خير حافظًا. ٧ - أرحم الراحمين، فهذه سبع صفات لله سبحانه. والأسماء التي نأخذها من هذه الآيات هي: الله، الرحمن، الرحيم، الغفور. وقوله: ﴿كَتَبَ رَبُّكُمْ﴾ الكتابة على قسمين: كتابة شرعية، وكتابة كونية ١) الكتابة الشرعية: ولها أمثلة، منها: قوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ [البقرة: (١٨٣)]، وقوله تعالى: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ [المائدة: ٤٥]، وقوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى﴾ [البقرة: (١٧٨)]. وكل كتابة تتعلق بالتشريع والأحكام، فهي كتابة شرعية. ٢) الكتابة الكونية: مثل قوله تعالى: ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي﴾ [المجادلة: (٢١)]، وقوله تعالى: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر﴾ [الأنبياء: (١٠٥)]، وقوله تعالى: ﴿كتب ربكم على نفسه الرحمة﴾ [الأنعام: (٥٤)]. ويُقال في الفرق بينهما مثلُ ما قيل في الفرق بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية.

1 / 99